التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف رواية

شعر من انشاء الذكاء الاصطناعي (( للامام الحسين )) عليه السلام بعنوان لبيت ربك

  لبيتَ ربّك لا تُبقي ولا تذرُ   في كربلاءَ مضيتَ الحقَّ تنتصرُ   يا ليتنا كنتُ معكم في ذاكَ موطنِنا   نُحامي عنك ونفديكَ يا قمرُ   أبو الفضلِ أخوكَ في الميدانِ قد وقفَ   يُذودُ عن حرمِ الإيمانِ، يبتدرُ   يا نفسُ صبراً فما الدنيا بباقيةٍ   والدارُ دارُ خلودٍ حينَ نَصطبرُ   فإنَّ لله ما أعطى وما أخذَ   وحسبنا في بلاءِ الصبرِ ما قدروا   فتقبلَ اللهُ منكم يا حسينُ دماً   قد ضاءَ بهِ الكونُ واستقامتْ العِبرُ   دمتَ في جنّةٍ تجري بها أنهُرُ   تروي قلوبَ المحبّينَ وتنهمرُ   حسينُ يا سيدَ الأحرارِ يا عَلماً  بكَ الطفوفُ خلودَ العدلِ تَختصرُ  

رواية إرفعوا صوت التلفاز : للروائي علي الحديثي

النـص : رواية إرفعوا صوت التلفاز.. وجع المكان وذاكرته للمكان ثمةَ سرّ ووقع خص لدى بعض الكُتّاب، فتراه يعيش سحره وقدسيته، لما فيه ذكريات جميلة، وأما بعضهم الآخر فالمكان لديهم ترنيمة الوجع الأولى المحملة بذكريات مؤلمة كذاكرة الطفولة التي انتزعت جذورها منها لتبعده لمكان لا وقع له فيه، فتبقى صور الرحم الأول يراوده كلما نطق باسم ذلك المكان فيعيش وجدا خاصا معه لدرجة أنه يؤنسنه ويستنطقه، وهذا ما لمسناه في بعض الروايات العراقية والعربية، وقد يكون هو البطل الذي يحرك كل الكوامن التي من حوله، وهذا ما تحسسناه وأمسكنا بأول خيوط فعله من خلال عمل الروائي علي الحديثي (ارفعوا صوت التلفاز)، والذي اعتمد بكتابته على أسلوب (المنوفونية) أو المنولوجية الذي يعتمد على راوٍ عليم هو بطل الرواية الذي يكون هو صاحب الحدث الأحادي، يحاول من خلاله أن يشرك الشخصيات الأخرى بأفعال وأحداث جانبية، لكن يبقى هو الشخصية التي ترسم أول ملامح وجع حدثه وما ألمّ به، فالهيمنة تكون للشخصية الفعّالة في العمل..فالبطولة هنا فردية، وإن كان هناك ثمة إشكالات يقع فيها البطل من خلال سير الحدث، قيم بالية وهذا ما يعطينا انطباعا أن