بسمه تعالى الشهيد السيد حسن نصر الله فخرٌ وعزةٌ ومدرسةٌ لولا أن الله تعالى قهر عبادهُ بالموت والفناء {وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً} وأنه تعالى وعدَ بأن يَتخذَّ من عبادهِ شهداءً، لكان المرحوم الشهيد السيد حسن نصر الله، أكبر من أن ينالهُ الموت فإن الموت يهابُ أمثالهُ لشجاعتهِ وثباتهِ وقوة قلبهِ وصبرهِ ورباطة جأشهِ وطمأنينته وحكمتهِ وإخلاصهِ في طاعة ربه تبارك وتعالى، فنال أمنيتهُ ومضى شهيداً مع جمعٍ من إخوانه البرَرة. لقد رحل إلى الرفيق الأعلى بعد أن أسّس مدرسةً للقادةِ الناجحين المخلصين لأمتهم، وترك وراءهُ سجلاً حافلاً بالانتصارات، ليس على أرضِ لبنان الحبيبة فقط بل في سوريا والعراق وفلسطين، حيث لم يتردد في الوقوف مع أهلهِ وإخوانهِ لدحر الإرهاب وصدّ موجتهِ العاتية. لقد كان (تغمدهُ الله تعالى برحمته ورضوانه) من القادة الأفذاذ الذين يندرُ أن يجود الزمان بأمثالهم، وكان مصدر عزةٍ وافتخارٍ للإسلام والمسلمين، ومثالاً يُقنِع العالم بالإسلام الذي يُنجِب أمثاله، وليس كالحضارة المادية التي تخلقُ مجرمين وأبطالاً وهميين، وكان وجودهُ المبارك يبعثُ رسالة الطمأنينة
المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي يجيز صرف الحقوق الشرعية لدعم الشعب اللبناني في مواجهة الظروف الصعبة أصدر المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي بياناً يوم 23 سبتمبر 2024 الموافق 19 ربيع الأول 1446، أجاز فيه صرف الحقوق الشرعية لتلبية الاحتياجات الضرورية للشعب اللبناني. جاء هذا القرار في ظل الهجمات التي يتعرض لها لبنان، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، مما زاد من معاناة الشعب اللبناني. وأكد الشيخ اليعقوبي في بيانه أن هذا الإذن يأتي لتقديم المساعدة والعون للشعب اللبناني وتخفيف معاناتهم في هذه الأوقات العصيبة، كما دعا إلى التضامن مع الأشقاء في لبنان من خلال تقديم الدعم والمواساة. وفي ختام البيان، دعا المرجع الديني الله تعالى أن ينصر الشعب اللبناني ويعجل في شفاء الجرحى، وأن يربط على قلوب أهالي الشهداء، سائلاً الله أن يوفق المجاهدين الذين يواجهون العدوان ويدحرون المعتدين. يأتي هذا البيان في إطار جهود المرجعية الدينية لدعم الشعوب في الأوقات الصعبة، والدعوة لتقديم العون والمساعدة لمن هم في حاجة ماسة لها.